السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من انقطاع النفس المفاجئ أثناء النوم منذ 8 أشهر، مما يوقظني من النوم، ثم العودة للنوم مرة أخرى، وتتكرر هذه الحالة ثلاث مرات في الأسبوع، فهل هو مؤشر خطر؟ وما العلاج؟
وشكرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من انقطاع النفس المفاجئ أثناء النوم منذ 8 أشهر، مما يوقظني من النوم، ثم العودة للنوم مرة أخرى، وتتكرر هذه الحالة ثلاث مرات في الأسبوع، فهل هو مؤشر خطر؟ وما العلاج؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيناس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا خطورة -إن شاء الله- وقد يعود الأمر إلى وجود التواء في الرقبة بسبب الوسادة، مما يؤدي إلى كتمة النفس أو ما يطلق عليه sleep apnea، وهي حالة مرضية تحدث أثناء النوم، تتميز بتقطع مرضي في عملية التنفس، مما يؤدي إلى الشعور بالاختناق والدوخة وضيق التنفس من عدة ثوان إلى عدة دقائق، ومن بين الأمور التي تحسن الحالة وتساعد على وقف ذلك الانقطاع هو تغيير وضع النوم، وتعديل الرقبة الملتوية، أو النوم على أحد الجانبين.
كذلك فإن وجود حساسية مزمنة في الجيوب الأنفية أو التهاب مزمن في الجيوب الأنفية يؤدي ذلك إلى نفس النتيجة، وهي نقص كمية الهواء الداخل إلى الصدر، وما ينتج عنه من إحساس بضيق التنفس، ولذلك يجب البحث عن السبب وعلاجه.
ويمكنك ارتداء رقبة أو soft cervical collar التي تستخدم لرفع وتثبيت الرقبة أثناء النوم، والتي تستخدم لعلاج تيبس عضلات الرقبة، ولمن يعانون من الديسك في الفقرات العنقية، وهي موجودة في الصيدليات وأماكن بيع الأجهزة الطبية، كذلك من المهم النوم على وسادة معتدلة ليست بالمرتفعة او المنخفضة، والنوم على أحد الجوانب وليس الظهر أو البطن.
ومما قد يساعد في علاج كتمة النفس التعود على الاستنشاق بالماء المالح عدة مرات يوميا، مثل الوضوء تماما وفي وقته، عن طريق إذابة ملعقة صغيرة من الملح على كوب من الماء، وهذا يساعد كثيرا في علاج نزلات البرد وانسداد الأنف دون أن يترك أعراضا جانبية، مع ضرورة استعمال بخاخ rhinocort وهو بخاخ كورتيزون يستخدم مرتين يوميا بعد تنظيف الأنف بالماء المالح لعدة أيام، مع تناول قرص مضاد للحساسية مثل telfast 120 mg مرة واحدة مساء قبل النوم لمدة 10 أيام، ثم عند اللزوم بعد ذلك.
وفقك الله لما فيه الخير.