السؤال
السلام عليكم.
أحياناً أقول فعلاً قلق ومخاوف، وأحياناً أقول مرض وأذهب وأعمل فحوصات، وأنا لست مقتنعاً بأني أفحص، ولم أجد أي شيء، وغثيان واستفراغ.
رآني أمس الدكتور بالنسبة للجهاز الهضمي، وقال: لا بد أن تأكل دواء زيروكسات، وأنا خائف من أكله.
قال لي: كل يوم حبة 25 غراماً، وإذا رأينا تحسناً نتوقف عنه تدريجياً، وقلت له: أريد غير هذا العلاج، فقال: هذا أفضل دواء بالعالم حالياً، وأفضل من ليبراكس وزوالفت، وأنا لا أعلم شيئاً.
هل هي كافية أم كبيرة؟ أخاف أن الدواء يسبب لي حالة إدمان مع مرور الوقت، ويكون تركه أسوأ وتتدهور حالتي وصحتي، وحينها لا ينفعني أحد.
كل يوم أذهب للمستشفى وتأتيني آلام بالمعدة وغثيان وخوف وصعوبة بالتنفس.
أحس بالموت وتعب عام لا أعرف ما مشكلتي؟ وأين السبب؟ وما الذي يتعبني؟
أجريت جميع الفحوصات وكلها سليمة، مقطعية على البطن، منظار معدة وقولون، الدرن، الغدرة الكظرية والدرقية، وتحليل بول، لدي رمل في البول، وأشعة قبل 3 سنوات على الرأس، وكل شيء سليم.
آلام في المعدة وأسفل السرة وأطرافها، غثيان، وعدم الراحة، أرجوكم ماذا أفعل؟ كل ما أذهب لدكتور يقول لي كلاماً آخر! كل يوم أضغط على نفسي وتتعدل صحتي وترجع طبيعية وأحس بالثقة والقوة، وفجأة غثيان وتعب وإجهاد من غير سبب؟
ترجع حالتي أسوأ، لدي غثيان مستمر، دلوني على طريق الخير أنار الله طريقكم إلى الجنة.