السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو مساعدتي في هذا الابتلاء الشديد.
في البداية ركزت مع نفسي في الانتصاب، فلم يحدث، فذهبت إلى طبيب نفسي؛ لأني متأكد أنها ليست مشكلة عضوية، فوصف لي افكسور 75 قرصا واحدا يوميا، بعد 3 أيام من تناوله بدأت تراودني أفكار في الانتحار، وأذية النفس، وأذية أقرب الناس لي، وأفكار أخرى أخجل من ذكرها.
هذه الأفكار سببت لي رعبا، وتوقفت عن أخذ الدواء، وذهبت إلى الطبيب، فوصف لي لوسترال 50 قرصين بعد الغداء، وبيوبركس 7.5 نصف قرص عند النوم، أنا مستمر على هذا الدواء، لي أربعين يوما، تحسنت بنسبة بسيطة.
هناك بعض الأسئلة أرجو من حضراتكم الرد عليها، هل الافكسور هو الذي سبب هذه الأفكار؟ حيث إنه يوجد بالنشرة الخاصة به أنه يسبب هذا، وإذا كان هو الذي سبب هذا، فما الحل؟ وهل هذا وسواس قهري أم أنه حالة عارضة سببها الدواء؟ وهل سأعود يوما إلى حالتي الطبيعية؟
حيث إن شغلي تأثر بهذه الحالة؟ ولا يوجد لدي تركيز وأنسى بشكل غير طبيعي؟ ولم أفرح لأي شيء؟ وهل هذا العلاج مناسب أم لا؟ وهل توجد عملية للوسواس القهري، أو جلسات كهرباء؟
وأخيرا: هل هذه الأفكار من الشيطان؟ حيث إني قرأت عن موضوع تسلط القرين، وهو شبيه لما أنا فيه.
آسف جدا للإطالة، وجزاكم الله الجنة.