السؤال
السلام عليكم
والله إنني أحب في الله الدكتور المحترم محمد عبد العليم، وجميع آبائي المشرفين على الموقع المتميز.
أنا شاب طموح، بعمر19 سنة، حلمي أن أكون رجلاً علامة في الفلك والرياضيات، أحب الرياضيات والطب النفسي، وكنت في صغري أحب أن أكسر اللعب لأعرف كيف تعمل؟! وكنت أقرأ كتباً أكبر من سني.
عندما دخلت الإعدادية تفوقت وحصلت على المركز الأول في السنة الأولي والثانية، في السنة الثالثة تراجع مستواي قليلاً وأحسست بعدم الأمان من الناس وأنهم ماكرون، وكرهت أن أخالطهم.
دخلت القسم العلمي حباً في الرياضيات والفلك والطب النفسي وأصبحت اجتماعياً كما كنت أولاً، وفي السنة الأخيرة في الثانوية بدأت بنشاط ثم أصبحت لا أذاكر إلا قليلاً لمدة ثلاثة شهور، وأحسست أني فاشل ولم أنفع في مجال حتى الرياضيات واللغة الإنجليزية.
في هذه الفترة ركزت على اللغة والترجمة وحفظت مفردات كثيرة، وتفوقت في اللغة الإنجليزية، وبعد هذه الفترة ازداد النشاط وعوضت ما فات ثم قررت دخول الامتحانات للحصول على درجات عليا، ولا أدخل التخصص الذي أحبه لرداءة التعليم في الدول العربية.
قررت دخول قسم لغة عربية ليكون هناك وقت للقراءة في الطب النفسي والفلك والفيزياء، ثم بعده أدخل في الدول الغربية للتخصص في طب نفسي أو رياضيات وعلم الفلك.
دخلت الامتحانات وحصلت على درجات عليا في مواد، ودرجات ضعيفة في أخرى، وفي الامتحانات كانت سهلة وذاكرتها، لكن نسيها وكنت أتذكر بصعوبة، وحصلت على نسبة 71.5، ولم تؤهلني هذه النسبة لدخول كلية العلوم أو الطب في دولة مصر، ودخلت قسم قانون تحت ضغط الأهل.
أنا حالياً في السنة الأولى، وقررت أن بعد إنهاء دراستي في هذا القسم السفر إلي دولة غربية لدراسة التخصص الذي أريده، لكن المشكلة المال للدراسة في الخارج، ولا أستطيع التكاليف، وكرهت الدراسة في القانون للمعلومات البسيطة مقارنة بالكتب المترجمة.
ما تشخيص حالتي؟ مع العلم أني كنت مصاباً بالوسواس القهري في سن12، 13،14، واستطعت مقاومته، وكان في الطهارة ووجود الله.
قرأت منذ 2014م، إلى الآن أكثر من أربعين ألف مقالة في جميع المجالات، وأكثرها في الطب النفسي والفلك والتفسير، والرد على الشبهات، وكتب كثيرة.
الناس يوصفون بالحساسية، فهل من الممكن الجمع بين تخصص الطب النفسي والفلك؟
وجزاكم الله خيراً.