السؤال
السلام عليكم
منذ ثلاثة أيام كنت في حالة نفسية سيئة، بسبب كثرة المشاكل الأسرية، وكنت من حين لآخر في شد عصبي، وأنا من النوع الذي لا يستطيع أن يمتنع عن العصبية والصراخ.
بالإضافة إلى أني في أحد الأيام كنت قد بذلت مجهوداً في عمل إضافي، وكنت أسهر ولا أنام غير 6 ساعات تقريباً أو أقل، فجأة يوم الأربعاء الماضي ليلاً كنت أتناول وجبة العشاء الخاصة بي والمكونة من (جبن أبيض فيتا، وجبن رومي، وحلاوة طحينية) وبعد أن أنهيت آخر لقيمات من الحلاوة أحسست بوخز في مؤخرة رأسي، بعدها تحول الوخز بدقائق لثقل خلف الرأس أو صداع خلف الرأس المحيط بالرأس كله.
استمر الصداع لليوم التالي فذهبت للصيدلية لأقيس ضغط الدم على غير عادتي، فأنا لست مهتماً على الإطلاق بمسائل ضغط الدم أو غيرها، ولا أقيس معدله بالأساس، وآخر مرة قسته كان منذ سنوات، وكان طبيعياً، فإذا بالصيدلي يخبرني أن معدل ضغط الدم هو 130 على 90، ويخبرني أنه عال، وهذا لأول مرة في حياتي، بعدها استمر الصداع ولم يزل، فقررت الانتظار يومين لحين تحسنه ولم يتحسن، فقمت بقياس الضغط أكثر من مرة بعد ذلك، فوجدته على نفس الرقم.
قررت أن أذهب لاختصاصي أمراض باطنة وقلب، وقاس لي الضغط ووجده بالفعل 130 على 90، ولم يتغير، فأخبرني أنه مرتفع بتلك القيم، وطلب مني عمل تحليلات مخبرية منها دهون ثلاثية، وكوليسترول وكرياتنين، ووصف لي دواء كونكور 5 لمدة 5 أيام ثم أعود له في الاستشارة ليرى نتائج التحاليل، ويكون الدواء خفض الضغط، ولكن لم أشتر الدواء، ولم أقتنع بأن آخذ دواءً للضغط في ظل تلك القيم غير المرتفعة جداً، كما أرى في غالب مرضى الضغط، خاصة أني قرأت أن تلك القيم هي ضغط طبيعي مرتفع أو ما قبل ارتفاع ضغط الدم.
سؤالي هو: هل أنا في خطر؟ وماذا علي أن أفعل؟ هل آخذ الدواء الذي وصفه لي أم لا؟ وهل الضغط هذا عصبي وسيزول أم أساسي؟ ولماذا يستمر معي الصداع حتى الآن وبقوة من خلف الرأس ويلف رأسي كلها، وأشعر أني على غير طبيعتي تماماً.
أفيدونى أفادكم الله، وجزاكم الله كل خير.