السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة ملتزمة والحمد لله، ومحبوبة من جميع من حولي، تمت خطبتي لشاب ذي خلق ودين قبل عدة أشهر، لكنه شديد التردد في إتمام الزواج، رغم أننا حددنا موعده بعد ثلاثة أشهر من الآن إن شاء الله.
خطيبي كثير التردد، ويخشى من المستقبل كثيراً، مما جعلني في حيرة من أمري وأفقدني الأمان معه، رغم أنني أحبه كثيراً، والحمد لله اخترنا بعضنا لمواصفات الدين والخلق، وقد تعاهدنا من البداية أن نُعين بعضنا على طاعة الله والعمل الصالح، لقد أكدت له بأن يضع ثقته في الله تعالى، وما دام قد استخار واستشار فلا داعي للقلق من المستقبل؛ لأنه بيد الله سبحانه وتعالى، إلا أنه ما زال في تردده.
أمر آخر وهو أن خطيبي لا يتودد لأهلي، ولا يتصل ليطمئن عليهم، وهذا الأمر جعل أهلي يظنون أنه لا يود علاقة معهم، وأنه يكتفي بعلاقته معي فقط، وقد نبهته لهذا الأمر واعترف بتقصيره، لكن شيئاً لم يتغير، رغم أنني أنوي التودد لأهله وكسب محبتهم بعد الزواج بإذن الله لصعوبة هذا الأمر للفتاة في الوقت الحالي.
وبارك الله فيكم.