السؤال
السلام عليكم.
عندما كنت صغيرا في الابتدائية والإعدادية كنت أعاني من رعشة في يدي أثناء الجهد والمشي في الحر، وكنت منطويا قليلا، لكني جيد في التعامل مع الناس، وكنت أختار أصدقائي.
في آخر الثانوية توفي أبي، وتحملت مسؤولية الأسرة مع أمي، وبدأت عصبيتي تزداد من كثرة المشاكل، ثم دخلت الجامعة، وخلال فترة قصيرة تأقلمت واكتسبت الكثير من الخبرة والثقة، مع الحفاظ على التعامل الجيد مع الناس، لكن عصبيتي ما زالت مستمرة، وأشياء بسيطة تثيرها ويتبعها رعشة في اليدين، وتزداد الرعشة كلما ازدادت المشادة وتشمل كل الجسم، وبسبب ضغوط الحياة والعمل أعاني من رعشة في كل جسمي في أي موقف، وقد يغلبني البكاء بعد انتهاء الموقف.
أقرأ كثيرا، وأحاول السيطرة على غضبي، علما أن عصبيتي تنحصر في رفع الصوت، وكانت تصل أحيانا إلى صراخ بكلام مفهوم حتى يبح صوتي، ولم أصل لهذه المرحلة منذ فترة طويلة، ولكن يحدث في المشادات الكبيرة.
أعاني من وجود بعض الأملاح وديدان تسبب لي الأنيميا الخفيفة منذ الصغر، وأتابع التحاليل والعلاج بشكل دوري، وقد تخلصت منه بعد العلاج والانعزال بسبب السفر للعمل في الخارج، وما عدا ذلك فلا أشكو من أي مرض.