الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يدي ما زالت تؤلمني من أثر السقوط عليها، ما العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على جهودكم ونفع بكم.

وقعت على يدي من فوق كرسي مرتفع، فاستندت عليها عند السقوط وهي خلفي في وضع مفرود، فأصبحت بعد ذلك تؤلمني بشدة عند محاولة فردها أو رفعها، وذهبت للطبيب وبعد الأشعة قال: بأن العظام سليمة، وأن ما نتج هو تمزق في الأربطة، وطلب مني أن أستمر على الأدوية وجل مضاد للروماتزم والالتهابات، ووصف لي رباطا أستخدمه لإراحة يدي لمدة عشرة أيام، ولكنني لم أستمر على استخدام الرباط إلا أياما قليلة، ولم أواظب على الأدوية أيضا، فقط واظبت على دهن المرهم المضاد للالتهاب.

كنت أشعر بتحسن في يدي، فكنت أستخدمها ولا أريحها خلال العشرة أيام، وقال الطبيب بأنها سوف تتحسن بمرور عشرة أيام، وبالفعل تحسنت كثيرا، ولكن إلى الآن ما زالت تؤلمني عند استخدامها لرفع أي شيء، وما زال فيها شيء من التورم، ومر الآن تقريبا ثلاثة أسابيع، هل هناك ما يجب أن أفعله الآن؟

تهاونت في الأدوية لأنني لاحظت أن يدي تتحسن بدون تناولها، ولم أستطع المواظبة عليها، وهل هناك تمارين معينة يجب عملها بعد ذلك لتقوية اليد، أم أن الأمر بسيط وسوف تتحسن مع الوقت؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أزهار حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إذا كانت الآلام قد تحسنت بشكل كبير خلال العشرة أيام فمعنى ذلك أن الرض ليس شديدا؛ لأن الرضوض الشديدة التي تترافق مع كدمات مكان الرض فهذا علامة على أن هناك تمزق في الأربطة، أو تمزق في العضلات، وهذه قد تأخذ أسابيع عديدة حتى تعود للوضع الطبيعي.

والآلام تخف تدريجيا، إلا أنها قد تأخذ فترة طويلة للشفاء التام، وهذه الأربطة التي يحصل فيها الرض تؤلم كلما حاولت أن تضع حملا عليه سواء بالحركة أو حمل شيء.

الحمد لله أن الأمور تحسنت بسرعة، وهذا يعني -بإذنه تعالى- أن الأمور طيبة، وتحتاج لوقت، ويمكن تناول المسكنات البسيطة طالما أن هناك ألما، ولا تحتاج لتمارين، -وبإذن الله- تختفي الآلام مع الوقت.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً