السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 22 عاماً، طالب جامعي، أعاني منذ سنوات من وساوس في صحة الأفكار والمعتقدات، والرغبة في تحليل الأفكار والظواهر من الناحية النفسية والشرعية وغيرها، مما دفعني لكثرة البحث والقراءة والتحليل والتفكير إلى حد الهوس، أنتقل من مسألة إلى أخرى سواء في الفلسفة والشريعة وغيرها، مما يسبب لي التوتر والقلق، وبالتالي فوضى وتشتت في التفكير، وتسويف أعمالي وإهمال أولوياتي، فيذهب معظم وقتي في ذلك.
أعلم أن علاج الوسواس يكون بطرق مختلفة مجتمعة من الوسائل الشرعية من ذكر الله وتلاوة القرآن والصلاة، ونفسية؛ كتجاهل واحتقار الوساوس، ودوائية كالفلوكستين وغيرها، لا شك في فعالية تلك العلاجات.
لكن متى ما حاولت تجاهل الوساوس والأفكار، أزداد قلقاً وتوتراً وضيقاً، وأتهم نفسي بالتهرب من مراجعة نفسي وأفكاري، وأرى أن الوساوس عندي مختلطة بشبهات ربما، فالمشكلة لها تأثير سلبي كبير في حياتي.
أرجو تشخيص حالتي وإعطائي العلاج العملي الفعّال، علما أني أعاني من الرهاب منذ سنة وإلى الآن، وأتناول الزولفت، وحالتي جيدة.