السؤال
السلام عليكم
قبل شهر بدأ معي ضغط الدم الثانوي تقريبا، وذلك لوجود تكلس في الغدة الكظرية ب 7 مم، وما زلت في انتظار تحاليل الهورمانات، وقمت بالعديد من تحاليل الدم على الشحم في الدم والسكر في الدم، وكيراتينين لمراقبة الكلى والغدة الدرقية tsh والكورتيزول، وإيكو على العروق والأوعية الدموية للكلى، وكل التحاليل كانت سليمة ما عدا الكورتيزول، المفروض الحد الأقصى 226 وفي التحليل كان 256 في 9 صباحا.
والدهون الثلاثية مرتفعة ب 0.18 ظهرت لي الكثير من الأعراض، لكن حاليا لدي أعراض متعبة، ولم أعد أستطع تحملها، وهي ضغط أو كالكتلة في الصدر دائما أحس بها على صدري، في الأغلب لا تكون مؤلمة ولكن مزعجة، وضربات كالمسامير تمتد من الجهة اليسرى لصدري لعنقي وذراعي الأيسر، وأحيانا في الجهة اليمنى والوسطى في الصدر مع الدوخة والتعب، والإحساس بألم، وانتفاخ في الرأس.
وعندما تشتد أحس بصعوبة في البلع وضيق تنفس وتعرق وحرارة في الجسم، بصراحة خفت من هذه الأعراض أن تكون أعراض نوبة قلبية، وذهبت لطبيب القلب وضغط دم فكان التخطيط سليما، والإيكو سليما، فقال لي الطبيب: أنا الذي جعلت هذه الأعراض تظهر بسبب خوفي، وطلب مني أن أزور الطبيب النفسي، أو طبيب الأعصاب، كما وصف لي دواء أعصاب آخذه في اليل، بالرغم من أن أعراضي نادرا ما أحس بها في الليل، فهل هذه الأعراض تثير الخوف، وهل ممكن أن تكون الغدة الكظرية هي المسؤولة عن هذا؟ لأنني عانيت من القلق والضغط النفسي خوفا من الإصابة بضغط الدم، ولكنني نسيتها، والطبيب دائما يلقي اللوم على نفسيتي.
أرجو الإجابة وشكرا.