الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدوية الرهاب وتأثيرها في القدرة الجنسية

السؤال

السلام عليكم.

لقد كنت أعاني من رهاب شديد وانطوائية وقلق ورغبة في الانتحار تنتابني في بعض الأحيان، ولكنني ـ ولله الحمد ـ تغلبت على كثير منها دون علاجات نفسية، وتخطيتها ولكنني لازلت أعاني من رهاب خفيف ينتابني في بعض الأحيان ويشتد في بعض المواقف.

إنني أقيم حالتي على أنها رهاب خفيف، وأود في علاجها ولكنني مقبل على زواج وأخشى من الزيروكسات أن يؤثر على الرغبة الجنسية، أرجو توجيهي للحل الأفضل ـ يا دكتور ـ وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صقر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمد لله أن حالتك بسيطة، ومن الواضح أن لديك الإرادة للتحسن، فعليك أن تواصل في برامجك السلوكية القائمة على المواجهة وعدم التجنب للمخاوف.

ولا بأس أن نعضّد هذا التحسن بعلاجٍ بسيط لا يؤثر على مقدراتك الجنسية إن شاء الله، والدواء الأفضل هو فافرين، يمكن أن تأخذه بجرعة 50 مليجرام ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى 100 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، بعدها تخفضها إلى 50 مليجرام ليلاً لمدة شهرٍ واحد.

هنالك دواء بديل آخر يعرف باسم إروركس، واسمه العلمي Moclobemide، وتأخذه بجرعة 150 مليجرام صباحاً ومساء، لمدة أربعة أشهر، علماً بأنك لا تحتاج لاستعمال الدوائين مع بعضهما.

أرجو أن تقدم على الزواج دون أي تردد، ونسأل الله أن يجعله زواجاً ميموناً مباركاً.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً