السؤال
السلام عليكم.
أعيش مغتربا، ورأيت فتاة في فترة إجازتي، وأحسست بقبول فخطبتها، وكنت أحس بانجذاب لها، وشكلها مقبول، وهي على خلق.
بعد ما رجعت من الإجازة القصيرة (شهرا فقط)، ورجعت لشغلي في البلد الثاني، ورأيت صورها أحسست بأني تسرعت، وأني قد أجد أحسن منها بكثير؛ كمواصفات جمالٍ وشكلٍ وتعليمٍ أعلى، وبعدها لم أحس بأي انجذاب لها، لا أعرف هل هذه وسوسة شيطان؟ أم فعلا ليس هناك رغبة بها؟ أم أني ربما سمعت كلاما من أحد أثّر عليّ، أخاف أن أكمل الزواج فأظلمها وأظلم نفسي، وأنظر للأخريات!
أريد أن أغض بصري وأكمل حفظي للقرآن، ويكون زواجي نقلة لي للطريق إلى الله، أنا محتار وخائف أن أتركها فأكون ظلمتها؛ لأنه فسخ بغير سبب أو عيب واضح، ولو أكملت فأخشى أن أندم كثيرا بعد الزواج!