السؤال
أنا متزوجة من ابن عمي من الدرجة الثانية، وعندنا في العائلة 4 حالات: إما اكتئاب أو فصام مؤكدة شخصها أطباء، منذ فترة بدأت عند زوجي حالة شك من ناحيتي وحتى الأولاد لا أراه يثق بأحد، وقال لي مرة أنه متأكد أنني أحاول قتله وأنه رأى من يترصد به! وهو يتمسك بأقوال أخيه المريض على أنها حقيقة!
ذاكرته في الغالب جيدة، لكنه أحياناً ينسى أشياء مهمة، وينكر أنه من الممكن أن ينسى، ويتمسك برأيه حتى تتضح الحقيقة فيسكت، أحياناً يكون طبيعياً جداً ولطيفاً معنا، وفجأه تجده يتذكر مواقف قديمة ويبدأ يكتئب وتثور أعصابه لأيام.
لا أظن أنه سيقتنع بأن يذهب للطبيب للفحص مع أنه يعلم بأن هذا المرض عندنا بالعائلة، وأسر يوماً لصديق له بأنه يخاف أن يصاب به، لكنه شخص ناجح في عمله جداً ومحط التقدير وسط العائلة، ولا يثور إلا على نطاق ضيق، وهذه الحالة منذ أعوام قليلة فقط، وهو الآن في الستين من عمره.
أرجو إفادتي كيف أتعامل معه؟ وكيف أعرف ما هو وضعه بالضبط؟ حياتي الزوجية في خطر بعد 25 عاماً من الزواج، ولدي 5 أبناء وبنات منهم الجامعيون ومنهم أولاد مدارس.