السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة جامعية، عمري 20 سنة، منذ 2012 يعني في عمر 12 سنة أتتني مخاوف ولكنها تختفي كل مرة، يعني تأتي فترة وتختفي، في الفترة الأخيرة للحجز الصحي أتتني بصورة واضحة مع أن وقت الدراسة كنت مشغولة ولا تأتي هذه الأفكار، حيث هي الخوف من المجهول، توقع حدوث شيء يخيفني، الخوف من أن أرتكب شيء ما، ولكن هذا كله في السنوات الفائتة لم يكن يؤثر على نومي، الآن 4 أيام أنام وأصحى مع الفجر تماما، وأحس بخوف أنني لا يمكنني أن أنام، وأصاب بالقلق ولا أنام إلا بعد ساعة أو أكثر، ولكن تراودني أحلام لأصحى بعد ساعة، وأنام وأصحى بعد ساعة .. وهكذا!
لست مرتاحة! مع العلم أنا لم أكن أصلي ولا أقوم بأذكار الصباح والمساء إلا عندما تأتيني هذه الحالة، وكنت أصلي الفترة هذه كثيراً ولكن جاءني عذر الآن ولم أتمكن من الصلاة، كل ما آتي لأنام أحس أنني لن أنم بشكل كافٍ وهذا ما يحدث.
أشغالي اليومية: أحاول أن أضحك وأنسجم مع العائلة ولكن كل مرة أفعل ذلك يوسوس لي الشيطان أنك لن تكوني بخير؛ مما يجعلني أفقد لذة تلك اللحظات، وأجلس أبكي!
أريد حلا لحالتي يا دكتور، خفت أن أقول لعائلتي أنني أريد دكتورا نفسيا، لأنهم ربما لن يصدقوا حالتي، بالرغم أن أبي وأمي دكاترة، ولا أعتقد أنني أستطيع أن آخذ دواء إلا بعلمهم، فهل يوجد حل سلوكي لحالتي؟ وماذا أفعل كي أستطيع النوم كما كنت؟ للعلم أنني كنت أنام في الماضي حتى مع الوسواس اليومي الملازم لي، أرجو الرد، وشكراً لكم.