السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة وهي أني أحيانًا أفعل الذنب وأقول لنفسي قبل ارتكابه: "لا بأس إن الله غفور رحيم، وإنه يغفر أي شئ إلا أن يُشرَك به" فأتعلل بذلك وأفعله، في البداية كنت أندم، ولكن بسبب هذه الحجة أصبحت كثيرًا لا أندم، حيث أستغفر الله وفي بعض الأحيان أصلي صلاة التوبة وأقول إن الله -إن شاء- غفر لي ذنبي.
أرجوكم أجيبوني كيف أرجع للندم بعد الذنب وأخاف من عذاب الله؟ فأنا أتحجج بالاستغفار، وحاولت جاهدًا أن أجد طريقة أقنع بها نفسي ألا أفعل ذلك، كأن أقول: "قد أموت وأنا أفعل المعصية" ولكن دون جدوى، أو أقول: "كما أن الله غفور رحيم فهو شديد العقاب" وأيضًا دون فائدة؛ لأني أستغفر بعدها.
المشكلة لدي أني عندما أريد الابتعاد عن معصية معينة أبتعد عنها لأضرارها وليس لحرمانيتها وعدم جوازها، مع العلم أني أصلي وملتزم والحمد لله، أرجو من الله أن تساعدوني وأن تكونوا سببًا من أسباب هدايتي، وشكرا.