السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شاب كنت طموحاً ومرحاً ولكني تعرضت لعدة انتكاسات سببت لي الاكتئاب النفسي والوسواس القهري، تغلبت على ذلك بعد أن هداني الله عز وجل - الحمد لله - ولكني ما زلت أشعر باكتئاب مصحوب بعدم الراحة في النوم، كثير التكرار للشيء حتى أنجزه على أكمل وجه، والتفكير السلبي يلاحقني والوساوس تأتيني من كل صوب.
هذا من جهة -يا دكتور- وأما ما أسرني طوال السنوات السابقة موضوع الرهاب الذي أقاومه بجهد رهيب في نفسي، الحمد لله ولكن ليس دائماً يزداد كلما ازددت حزناً وتفكيراً به وبعداً عن الناس.
وحديثاً أصبحت أشعر بقلق وصداع من التوتر، لدرجة أني إذا أردت مواجهة موضوع أقلقني وأعلم أن فيه صراعاً مع شخص خصوصاً إذا كان غريباً عني يداي ترتعش وأقوم بمسك أي شيء لأذهب هذا عني.
جزاكم الله خيراً.
وبارك لكم في جهودكم ووفقكم لما فيه خير دائماً.