السؤال
السلام عليكم.
لا أعرف من أين أبدأ، فحياتي بدأت تنهار، أشعر بضيق وحزن مما يحدث من نفور الناس عني وكرههم لي، وأحس بأن كل الأبواب أغلقت في وجهي، وإن حدث سوء فهم بيني وبين أي شخص فمحاولاتي لتوضيح ما بدر مني تفشل، فهم بلا شك يرونني أكذب، فأقول لنفسي: بأن الله مطلع علي، يعرف نيّتي ولم فعلت ذلك الشيء، لكن لا أراه كافيًا لتغطية الحزن والإحباط الذي أشعر به، حتى أنني أبتعد عن الناس الذين علاقتي بهم سطحية بما فيهم أهلي -ليس كلهم لكن البعض-؛ لأنني لا أظن أنهم سيحبونني وأنا أيضًا لا أشعر بالراحة معهم، ربما فقط سيسخرون مني وينشرون شائعات عني، وتسوء سمعتي أكثر عن ذي قبل.
أحاول قدر الإمكان الالتزام بالصلاة، لكن أعتقد بأن الله غاضب علي ويكرهني، سمعت بأن الله لو أحب فلانًا وضع له القبول في الأرض، أهذا يعني أن الله يكرهني؟ أكره نفسي كثيرًا، لا أدري بالضبط ما علي فعله؟