السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من العصبية وعدم التحمل مع طفلي الصغير، وذلك من أيامه الأولى، عمره الآن سنة ونصف، كثير الحركة جدا في المنزل، وكثير الضجيج والصراخ، تغير كل برنامجي في حياتي الزوجية بعد أن رزقني الله بولدي، منها وقت النوم والاستيقاظ والزيارات والأكل والشرب، حتى علاقتي مع زوجتي، أثر فيها وجود طفلي، رغم أنني قبل زواجي كنت أحب الأطفال كثيرا، وأفهمهم، لكن طفلي لا أستطيع تحمله، مما يسبب انزعاجا بيني وبين زوجتي.
للعلم فأنا أعاني من مشاكل في عملي، ومن صعوبات وضغوطات مستمرة، أسأل الله تعالى أن تتيسر الأمور، وتنفرج الكروب قريبا، هل لهذا سبب؟
برأيكم ما هو الحل؟ وكيف أستطيع التعامل معه؟ وجزاكم الله عنا كل خير.