السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب إليكم مشكلتي وقلبي يعتصره الأسى على ما أحسست به من ظلم، وكأنني طفل صغير لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، رباني والداي على الخلق الحسن والعفة وغض الطرف، حتى أصبح يشار إلي بالبنان.
وفقني الله في دراستي -ولله الحمد-، على قدر من الجمال، لم يكتب لي الزواج، ولم يتقدم لي أي خاطب منذ أكثر من خمس سنوات، لم أقلق ولم أكترث إيمانا مني بأن لكل حدث وقته، وأن الله هو المدبر لا شريك له، حتى سمعت من مقربين كثر يتسمون بالصدق أن إحدى القريبات كانت تتهمني بأشياء مخزية، وبأنني مريضة نفسيا وعصبيا ومجنونة، وتأتيني حالات أفقد فيها توازني، هذا ما سمعته فقط، وما خفي أعظم.
انصرف كل من كان ينوي التقدم لي، فحزنت كثيرا وأحسست بظلم شديد، وساورني القلق تجاه مستقبلي، والإنسان يضعف في أحيان كثيرة، -غفر الله لي-.
أيقنت في لحظات عديدة أنني لن أتزوج؛ لأنها منعت عني كل الخطاب الصالحين الذين تقدموا، وما زالت تفعل ذلك وهي قريبة جدا مني، لا حيلة لي ولا مفر منها، وما فعلته جعلني أقلق كثيرا وأحزن، ولا يوجد من يدافع عني، وفقدت حتى شغفي بالدعاء.
هل من حل لمشكلتي؟