السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
والدي منذ أربعة أشهر أحس بضيق فجأة في صدره لمرة واحدة وذهب الشعور، حتى إنه كان يقوم بمجهود ورياضة دون أعراض على أنه يتعب أو يتعرق من بذل الجهد.
بعد أسبوع تقريباً ذهب ليجري قسطرة لأجل الاطمئنان فظهر أنه يوجد تضيق 70% لديه في أحد فروع الشرايين الاكليلية، مع تدفق بطيء في الدم، فهو طول فترة حياته كان لديه نبضات قلب لا تزيد عن 50 نبضة/د، فقام بتركيب دعامة (شبكة) واحدة، ووصف له الطبيب أدوية مدى العمر للضغط، واسبرين وللكولسترول.
بعد تركيب الشبكة وتناول الأدوية أصبح يعاني من دوخة دائمة وتعب، وعدم القدرة على النوم جيداً، ونبضات قلبه أصبحت أحياناً 48 مع ضغط دم جيد، لكن أحياناً الضغط الانبساطي يكون 90 والانقباضي جيد، وعندما يراجع الطبيب يشتكي أبي من أن الطبيب لا يرد عليه ولا يقول له ما السبب؟ فهل يجب أن يقلل من جرعة الدواء؟ وما الحل لحالته؟
كذلك أريد أن أطرح سؤالا عني، فأنا طالبة جامعية بعيدة عن أهلي،
ألاحظ على نفسي أنني في هذه الفترة عندما أستيقظ وأبدأ يومي تكون نفسيتي متعبة وقلبي مقبوض، مع أفكار حزينة وذكريات سلبية تراودني، وقلق يستمر حتى الليل بعد أن أكون قد بكيت وأصابتني حالة من البكاء الشديد، والرغبة بأن أتخلص من هذا الشعور المتعب، تكون لحظات أليمة جداً أفقد بها سيطرتي، ثم أتحسن وأصبح بحالة جيدة، لكن يضيع نهاري في ذلك ويؤثر على دراستي جداً.
كلما حاولت التفكير بإيجابية راودتني أفكار تحزنني وتقلقني، علماً أنني أتناول ديان منذ 5شهور وريتان (آيزوتريتينوين) منذ شهر، فما الحل؟
شكراً، وأعتذر عن الإطالة.