السؤال
السلام عليكم
بوركتم على هذا الموقع الرائع والاستشارات المتميزة.
أنا تم تشخيصي بقلق عام مع بعض الوساوس، وشخصيتي اكتئابية تشاؤمية تتوقع السوء والبلاء، مع المقاومة في التفكير بأن الله سيكتب الخير إلا أن الأمر يتطرق للتفاصيل الصغيرة في بعض المشاكل التي تواجهني، وأجلس لأفكر كيف سأحلها وأفترض كذا افتراضاً، وكيف سأقوم بالتعامل مع كل افتراض؟
الموضوع يستغرق مني أوقاتاً وساعات، وأنا أعلم جيد أن تلك من الوساوس وأحاول أن أصرفها لكني أرجع وأعيد التفكير.
مع أي مشكلة أو تحت ضغط العمل أرجع وأنفجر بالاستغراق في التفاصيل والتفكير في حلول المشاكل، مع قلق مستمر، والأمر ينقلب إلى أعراض اكتئابية.
أسرح في الصلاة وأقصر في النوافل والخشوع والذكر، وأشعر برغبة في الموت وشعور الندم واجترار أخطائي الماضية كلها تأتي علي، وأشعر أني إنسان بغيض أستكثر نعم الله على نفسي، وأقول أنت مكانك في قعر الجحيم في الدنيا والآخرة، وأنت تسير بكرم الله وفضله عليك ليس إلا لكن لو ترك الأمر بيدي لعذبت نفسي وقتلتها مراراً وتكراراً.
سيطرت على تلك الأعراض الاكتئابية لبعض الوقت مع ممارسة الرياضة ونظام غذائي صحي وتنظيم للأوقات، لكنها تعاودني بعد شعور القلق بعد الضغط النفسي من العمل أو مشاكل الحياة.
كنت أسير على كيتوابين 200 لفترة من الزمن قبل النوم لكني أوقفته بسبب الشعور الدائم بالخمول، ثم سرت على باروكسيتين "سيروكسات ٢٥" لمدة العام أو يزيد ثم أوقفته بعد تحسني.
ما الدواء المناسب لي حالياً؟