السؤال
السلام عليكم.
أعاني مؤخرا من نوبات حزن وغضب وقلق شديدين، لدرجة أنني أشعر بالمرض وأكون مشتتة الفكر وقليلة الكلام، وأعاني من رعشات في جسدي وأبكي كثيرا، وهذا أعتقد بسبب الصد الشديد من الرجال، وعدم رغبة أحدهم بالزواج مني.
فلا أحد يهتم من الأهل بالزواج مني، ولَم يرغب أحد بالزواج مني منذ خلقت، وكأنه لا يليق بي أن يكون لي شريك وعائلة، علما أنني في حالتي الطبيعية متزنة ولا أعاني من أمراض نفسية، ويشهد لي برجاحة العقل والرزانة والإحسان للعائلة والكرم والأخلاق العالية.
أنا -بفضل الله وكرمه- مثقفة وذات شهادة عليا، أنيقة وعلى قدر من الجمال، ملتزمة -قدر المستطاع منذ صغري- بالصلاة والذكر والصدقة والدعاء، وليس لدي وقت فراغ، منشغلة في كل وقتي بالعمل الرسمي وعملي الخاص والكتابة وغيرها، أمارس الرياضة وأتفسح.
لا أعرف كيف وجد الحزن لقلبي طريقا، أحاول التخلص من الحزن وتقبل فكرة إعراض الرجال عني، وعدم الزواج وغض النظر عن الحياة العاطفية وتكوين أسرة، والاستمرار فقط في العمل، ولكن لم أتمكن إلى الآن من ذلك.
أخبرت أهلي وأبي وأخي صراحة أن يبحثوا لي عن زوج، وأنني حزينة ولا أحب الحرام رغم سهولته، فالرجال حولي في كل وقت، وأنا أريد الحلال، ولكن لم أحصل على شيء.
س: كيف أتخلص من الحزن وشعوري بموت أنوثتي؟