السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله يجزيكم الخير مشايخنا الأفاضل.
أنا شاب أعزب لم يسبق لي الزواج، وأريد أن أتزوج من أرملة ليس لها أطفال، عمرها 21 سنة.
وقعت نفسي في حبها وهي كذلك، أعرفها منذ الصغر وحين تزوجت لم نكن في ذات المنطقة، ولم نتواصل إطلاقا إلا منذ فترة وجيزة، (مع العلم أن زوجها توفي منذ أربع سنوات).
تواصلنا محدود بما يرضي الله -إن شاء الله-.
ورغبتي بالكامل هي اختيارها دون غيرها، ولا مشكلة لدي في ذلك.
ولكن المشكلة في تفكير وعقلية بعض أهلي، والدتي بالأخص، فهي ترى في الأمر عيبا أو نقصا في الفتاة. وبدأت أسرتي في شرح المساوئ والتأثيرات النفسية وما إلى ذلك، لرغبتهم بأن أعدل عن قراري.
أريد نصيحتكم -جزاكم الله خيرا-، وما رأي الشرع في موقف كهذا؟ وهل أنا مجبر على اختيار أهلي لشريكتي المستقبلية؟
شكرا.