السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة، لكن حالتي النفسية كانت طبيعية، وكنت غير مبال لهذه الحالة، درست وأنهيت دراستي، ودخلت سوق العمل، وتعرفت على أشخاص، وعرض علي أحدهم حبوب الكبتاجون، لأن عملي شاق، وقد استغل هذا الشيء، وأنا رفضت عرضه، لكنه أصر، وأخبرني أنها ستجعلني نشيطا، فقبلت.
عندما أخذتها تغيرت شخصيتي ١٠٠ درجة، صرت أشعر بطاقة وثقة في النفس، وأتحدث كثيرا، وصرت اجتماعيا، ووجدت فيه علاجا لحالتي، فصرت أتعاطى 5 حبات بشكل أسبوعي، واستمررت عليها لمدة سنة.
بدأ مفعول الحبوب يقل، وبدأت أتعب منه، وتأتيني حالات هلع وخوف عند انتهاء المفعول، وقد قررت تركها، ولكن بعد فوات الأوان، حيث أصبت بالرهاب الاجتماعي والاكتئاب والقلق والخوف واختلال الأنية والهلع، وأشعر أن دماغي ليس طبيعيا، وأني سوف أجن، والآن أعض على أصابعي ندما، لا أعلم ماذا فعلت بنفسي! أشعر بأني لن أعود طبيعيا، وأخاف من زيارة الطبيب، لأني صرت أخاف أن يصف لي حبوبا.