السؤال
السلام عليكم
شكر الله جهودكم، وبارك فيكم
مشكلتي مع الأرق بدأت منذ شهر رمضان حينما لم أنم لليلتين بشكل جيد، وخفت منذ تلك اللحظة أن تتكرر معي هذه المشكلة، وهذا ما حصل.
صرت في حلقة مفرغة، قلق من قلة النوم، وأرق ثم قلق، يخف تارة ويشتد تارة أخرى.
صرت أبحث عن الحلول في الأنترنت مما زاد قلقي؛ فقرأت عن الأدوية ما جعلني أقلق أكثر، خوفا من آثارها الجانبية، خصوصا أنني مقبل على الزواج -إن شاء الله-.
زرت عدداً من الأطباء ولم أقتنع بالعلاج الدوائي، منهم من وصف لي بالترتيب: فلوكسيتين مع ميديزابين تريزان (باروكسيتين) مع أنكسيول.
آخر زيارة وصفت لي الطبيبة أتراكس لمدة شهر، ولم أستعمل أي دواء إلى الآن، منذ شهرين كان نومي متقطعا، ويصل لـ 6 7 إلى 8 ساعات، ولكني نفسيا كنت مرتاحا، لكني مؤخرا صار نومي غريبا، أنام ساعة إلى ثلاث ساعات ثم أستيقظ، وأعود للنوم لكن عقلي يبقى مستيقظا، وأحس وأشعر بالنوم، وكذلك بالأحلام الغير منتظمة.
أسئلتي هي:
1 هل يمكن علاج القلق والأرق دون اللجوء للأدوية؟
2 هل النوم والعقل يشتغل يعتبر مشكلة صحية خطيرة؟
3 هل خوفي من الدواء مبالغ فيه؟
4 هل هناك دواء لا يؤثر على الجانب الجنسي؟ لأنني قرأت عن بعض الأدوية من مثبطات استرجاع السيروتونين، وعلاقتها بالضعف الجنسي.
5 قرأت عن دواء ريمارون، وأنكم تنصحون به لكنه غير موجود ببلدي، فهل هناك بديل له؟ وهل يمكنني علاج المشكلة سلوكيا؟ لأنني جربت كل نصائحكم.
بارك الله فيكم، ونفع بكم.