السؤال
السلام عليكم..
تم تشخيصي منذ سنة ونصف بقلق نفسي حاد، ونوبات هلع شديدة ومتكررة، ووسواس مرضي، وكانت أعراضي كثيرة جداً، تتمثل في ثقل بالرأس وضغط دم منخفض وضعف عام، ثم تنميل ودوخة، ثم ضربات قلب سريعة، مع عدم السيطرة على الموقف، والإحساس بالإغماء، وانقطاع النفس عند محاولة النوم، وهبة من الحرارة بمناطق في الجسم، وتنميل بالأطراف، والشعور بالانقطاع عن العالم.
تم عمل تحليل غدة درقية وهيمغلوبين وسكر، والتحاليل سليمة، وبدأت علاجي بنوديب وبريجافاليكس، واندرال، ونايت كالم، وزولام، ولم أكن مقتنعاً بتشخيصي، لأن الأعراض جسمانية بحتة، وانتقلت لطبيب آخر شخصني بنفس التشخيص، وأعطاني سيروكسات وأخذته بجرعة ٣٧.٥ لمدة سنة بدون متابعة مع الطبيب.
تحسنت بشكل تدريجي، ولكن كنت أشعر بالتبلد وعدم المسؤولية، والتعرق الزائد والكسل والخمول والتبلد، ثم انقطعت عن الدواء منذ ١٠ أيام، ورجعت لي أعراض كالقلق والتوتر والدوخة وتنميل وتخديل وزنة بالرأس، وغثيان وإسهال طول اليوم.
ذهبت منذ ٤ أيام لطبيب آخر ووصف لي (نوديبراين وميني اي سي واميبريد ٥٠ملج) وأشعة رنين علي المخ، ولكن لم أتمكن من عمل الأشعة حتى الآن، ولم أتحسن حتى الآن.
بماذا تنصحونني؟ وهل تعاملت مع مرضي بشكل خاطئ؟ وهل تشخيصي صحيح؟ وهل أتابع مع الطبيب الجديد أم أرجع لاستخدام السيروكسات؟ وهل الأعراض الموجودة هي أعراض التوقف المفاجئ؟
أريد أن أعيش طبيعياً، بدون آثار جانبية لمضادات الاكتئاب، فأنا أشك بأن المشكلة عضوية حتى الآن، علماً بأني أشعر بها منذ ١٠ أيام ولا أستطيع العيش، ولم أتحسن نهائياً حتى بعد أخذ العلاج الجديد. آسف للإطالة.