السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة مع خالص تقديري للجميع.
مشكلتي تتلخص بأن لدي أختاً تبلغ من العمر 4 سنوات لديها مشكلتان:
المشكلة الأولى :
لما كان عمرها سنتين تعلمت دخول الحمام أعزكم الله بكل سهولة، وكانت سعيدة أنها تدخل الحمام مثل الكبار، لكن في الفترة الأخيرة صارت تقضي حاجتها على أرض البيت في غرفة نومها، في الصالة، في أي مكان ما أحد يشوفها فيه.
في البداية كنت أقول لها: (لا، هذا غلط) بهدوء، وأحياناً كنت أستخدم أسلوب التهديد (بكرة ما في ملاهي ...) وأحياناً كنت لا أعطي الموضوع أي أهمية خصوصاً إذا قالت: (شوفي أيش سويت..) وإذا سألتها: لماذا هكذا يا حبيبتي؟ تقول: (لا لست أنا، هذا عمر) عمر أخوها الأكبر منها بـ7 سنوات.
وبعد فترة ترجع تدخل الحمام، وبعد فترة بسيطة ترجع مره ثانية تترك الحمام إذا أحد سألها لماذا تقول: (أنا ما عندي مخ...) أنا أحس أن الموضوع كسل لأنها ليست طول اليوم تترك الحمام، أحياناً تكون تتابع التلفزيون وتحتاج الحمام، تترك التلفزيون وتدخل الحمام، وممكن بعد ساعة تحتاج تدخل الحمام لكن ما تروح الحمام، على فكرة هي لها حمام خاص فيها مزين بكل شيء هي تحبه كل البيت يحبها ويدللها وأصغر طفلة لكن ما تسمع الكلام.
ما هي الطريقة السليمة في التعامل مع هذه المشكلة؟
المشكلة الثانية:ـ
الخجل: عندما تلعب مع بنات خالتي اللاتي من نفس عمرها وتراهن دائماً نهاية كل أسبوع تخجل أنها تقولهم علي لعبة مثلاً نفسها تلعبها، تكلمني أنا أكلمهم تقول: أنا (عيب)، المصيبة أن حتى مع أبي تكون خجولة ما تكلم أي أحد في البيت بصوت عالٍ وأبي جالس في نفس المكان، تستخدم الهمس بحجة أنه عيب إذا اضطرت أنها تكلم أبي تتكلم وهي تمتلئ خجلاً، وأحياناً تكون عادية مع أبي.
أبي إنسان هادئ يحبها كثيراً إذا كلمها يكلمها بكل حب واحترام أي شيء تريده ينفذ مباشرة، كيف أعلمها تكون جريئة؟ لأنه ليس طول العمر سنكون معها، بعد كم سنة ستذهب المدرسة؛ لأن أنا ظلمت نفسي في المدرسة كثيراً بسبب الخجل، كنت أخجل من السؤال في الحصص من كل شيء، فأنا ما أبغي أختي تكون مثلي.
متأسفة على التطويل لكن أبغى الصورة تكون واضحة جداَ وأتمنى تدلوني كيف أتعامل مع مشكلتها!
ولكم جزيل الشكر.