السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أختصر ما أمكن، سامحوني جزاكم الله خيراً.
أولاً: بدأ الأمر عندما تم تشخيصي بسكري النمط الأول، بعدها أصبت بصدمة، وبدأت أبكي بمرارة واكتئاب لذلك، لأني أخاف الحقن، ولكن عندما اكتفشت أن حقنة الأنسولين لا تسبب الألم، وليست الجرعة كبيرة، وليست بذلك السوء الذي كنت أتوقعه ارتحت، وعادت حالتي النفسية كما كانت من قبل، لكن بعد شهر تقريباً بدأت أوسوس بأن ضغطي مرتفع، ودقات قلبي غير عادية، وأصابني ذعر وخوف من مرض مزمن آخر.
كما أتذكر حدثاً صار لي وهو اضطراب في النوم، ولكن بحمد لله اختفى كل شيء، وعدت سليماً مرة أخرى، لكن بعدها بستة أشهر حدث لي طنين في الأذن، وبدأت أوسوس بمرض الضغط مرة أخرى، ودخلت في حالة ذعر وهلع، وبعد بحث مطول في الإنترنيت اكتشفت أني مصاب برهاب المرض.
بدأت عندي أفكار أني مصاب بأمراض نفسية لا تعالج، وتستدعي فقط المهدئات، وأيضا أفكار أنني إذا ذهبت إلى طبيب نفساني سيقول لي: "حالتك سيئة وتأخرت" وسيتم إعطائي دواء لا يمكن الاستغناء عنه طول حياتي.
عندما تتردد علي هذه الأفكار ينتابني خوف وأبكي لبعض الأحيان, والآن صرت أخاف من المرض عموماً حتى ولو كان نفسياً أحس أنه سيدمر حياتي.
لدي المزيد من الأسئلة حول حالتي هذه، هل هي فعلاً بسيطة ومعقدة؟ وهل ستختفي؟ وهل الأدوية النفسية فعالة معي؟ أريد الجواب، جزاكم الله خيراً، أجاهد نفسي ما أمكن لأطرد هذه الأفكار ولكني أجد صعوبة بالغة، وهل الأدوية ستجعلني أنسى هذه الأفكار؟ وهل سأقلع عنها أم هي مزمنة؟