السؤال
أنا شاب عمري 24، كنت أحضر الصلاة في الصفوف الأولى من صغري في جميع الصلوات، وبعد فترة وأثناء صلاة الجمعة وأثناء خطبة الإمام كنت جالساً أستمع للخطبة، وعند الإقامة أردت النهوض للصلاة، ولكن قدمي كانت قد نامت (بالعامية) أي أصابها تنمل فسقطت في المسجد، ومن بعد هذه الحالة أصبحت أتأخر صفاً صفاً حتى لم أعد أستطيع الصلاة في المسجد الذي حدثت لي فيه الحادثة.
ثم آخر ما وصلت له هو أنني أصلي في آخر صف، وإذا صليت في الصفوف الأولى ولاحظت قدوم المصلين من خلفي، فيصيبني قلق وعرق شديد ورجفة وازدياد في نبضات القلب، ويأتيني وسواس بأني سوف أسقط، وأن فيّ مسًّا وأن قراءة الإمام سوف تؤثر فيّ، وهكذا.
في شهر رمضان هذا أعطاني أحد الإخوة ماء مقروءًا فيه، وتحسنت نسبياً، أصبحت أصلي الصلوات في أطراف الصفوف الأولى إلا صلاة الجمعة فلم أتحسن، مع العلم أني ذهبت لعيادات نفسية دون جدوى، أريد من الله ثم منكم نصحي وإرشادي.
ولكم جزيل الشكر.