السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سبق أن استشرتكم بسبب نفس المشكل وهو أني بعد تخرجي ترشحت للماجستير، وبسبب ظروف صحية وأخرى مني مثل الكسل ووضع الظروف الصحية ذريعة سحبت التسجيل.
السنة التي بعدها لم أواصل الدراسة أيضاً، وهذه السنة أردت أن أعود للدراسة لكن كانت هناك ظروف فرضت علي أن لا أدرس بعيداً عن البيت.
أختي متزوجة تسكن خارج البلاد، وأخي يدرس في العاصمة، وأمي تبقى بمفردها، لا أريد أن أحزنها، ولا أن أتركها بمفردها، واخترت تخصصاً قريباً من مدينتي أسافر يومياً، ولكن يا خيبة المسعى!
كان تخصصي العلوم الشرعية والآن أدرس التاريخ، للأسف التاريخ بنظرة المستشرق بالإضافة إلى النظرة السلبية لطالب العلوم الشرعية، لا أستطيع أن أدرس أو أن أكمل في هذه الجامعة، لأن مبادئي والمبادئ المعمول بها هناك لا تتفق حتى في الماجستير لن أستطيع أن أختار موضوعاً يتماشى معهم، فإما أن أنافق أو أوافق، ولا أستطيع هذا، ولن أستطيع أن أبدع.
أريد العودة السنة المقبلة لجامعتي الأصلية، لأن أخي بعد أن فاتني أجل الترسيم في جامعتي، قال إنه لن يكمل الدراسة بعيداً عن البيت.
لذا أستطيع الدراسة أنا بعيداً، لكن ما يحزنني أنه بسبب تقاعسي ضاع من عمري نحو سنتين والآن ثالثة بدون جدوى، ولا أدري ماذا سأفعل هذه السنة؟!
أشعر بالإحباط والألم والندم، الحمد لله على كل حال، صارت نفسيتي متعبة كثيراً، ساعدوني بارك الله فيكم.