السؤال
السلام عليكم.
تزوجت منذ 5 سنوات ولم أعلم بأن زوجي مصاب بمرض نفسي حتى مر على زواجي منه سنة بعد أن تعلقت به وأحببته بجنون، وكان ذلك الحب بسبب طيبته وحسن معاشرته لي، ثم علمت أنه يعاني من هذا المرض أكثر منذ 18 سنة، فكان مني الصبر والحمد لله، ولكن أصبح المرض يأتيه على شكل نكسات كل سنة أو سنتين لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، ولكن آخر مرة وهي قبل سنة، وذلك بعد وفاة والده.
لم يشف من انتكاسته إلا شهرين أو ثلاثة أشهر طول السنة، أعتذر على طول الرسالة؛ ولكن ماذا أفعل بعد أن سدت الأبواب في وجهه إلا باب الله الكريم ثم الأمل فيكم، وهذا شرح موجز عن مرض زوجي:
عمره 39 سنة، معلم مثقف جداً، يأتيه المرض على شكل وسواس، يقول وقتها إنه المهدي المنتظر أو إنه ممثل مشهور أو إنه تعرف على بنت الملك فلان، وهكذا، على فكرة هو لا يحب أن يتكلم عن هذي الأشياء لكنه يكتبها في ورق أو عندما ألح عليه بالسؤال، وخلال هذه الفترة يهمل نفسه وعمله ويكون جريئاً جداً ولا يخجل كما في الأول، ويدمن بشكل بشع على العادة السرية!
وذهبنا عند الكثير من الأطباء، وأخيراً ذهبنا عند استشارية مخ وأعصاب، وكتبت له العديد من الأدوية، وهي حبتان من الفافرين 100 جرام في الصباح و100 جرام في الليل، وزبيركسا 5 جرام حبتين في الليل وحبة بوسبار عند اللزوم، وإبرة ريسبدال 25 كل أسبوعين، هذا العلاج منذ شهرين ولم يتشاف تماماً كالعادة، ماذا أفعل؟ وما هو العلاج الصحيح؟
علماً أنه يعاني من نقص شديد في الحيوانات المنوية، حيث يبلغ عددها 3 مليون، وللعلم كان يستخدم في الماضي إبرة فلنكسول 40 جراماً، وأنا يا دكتور قد أصابني الهم والحزن وعدم الاستقرار، فماذا أفعل؟ أنا أدعو الله بالصبر والأجر ولكن أنت تعرف يا دكتور كم أعاني من تقلب حالته.
أصبحت كثير الانتقاد على إهماله وأنه لا يريد العلاج، ثم أندم على فعل ذلك كثيراً، وأصبح موضوع الأطفال مؤجلاً حتى تستقر حالته.
وللعلم يا دكتور أن الدكتورة قامت بزيادة الفافرين إلى ثلاث حبات في اليوم، يعني 300 جرام، والبوسبار حبتين، أما الزيبركسا كما هي حبيتين، وأريد اسم طبيب نفسي في السعودية، وبالخصوص بالطائف إذا أمكن.
وشكراً.