السؤال
السلام عليكم.
لا أعرف من أين أبدا! أهلي أمي وإخواني يكرهونني، وهذا ليس بشعور بل هو واقع، حيث أن أخي الأكبر مني دائما يدعي علي ويسبني بحضور أمي، وهي لا تفعل أي شيء.
وأنا عمري ٢٨ سنة، أنهيت التحصيل الجامعي منذ ٥ سنوات، عملت بشركة وكم محل ومازال دائما يهددوني بطردي من المنزل؛ لأنني لا أعمل، والآن معروف وضع البلد، فانا أعيش في بلد تقل فيه الوظائف، وأصلا لا يوجد عمل إلا بواسطة، حيث إنه منذ أيام ذهبت لكي أعمل في محل وبعلمهم طلب مني خبرة لكي أعمل ككاشير، كرهت نفسي كرهت الحياة، ضاقت الأرض على بما رحبت!
كنت أصلي ولكنني لا أصلي الآن، ولو قلتم التزم وصلي فهل سيوقف الله كرهم لي؟ أنا شاب مثلي مثل من هم بجيلي. لدي كمبيوتر ألعب عليه ساعتين إلى ٤ ساعات، ودائما أسمع كلامهم أني مريض نفسيا بسبب الهاتف والكمبيوتر، ماذا عسى لشاب مثلي أن يفعل؟ هل أنا على خطأ؟
اليوم تأكد كرهiم لي، يعاملونني مثل الأطفال، يريدون أخذ جهازي الذي اشتريته من مالي، ما عدت أطيقهم ولا أحبهم، وخصوصا أمي فهي دائما تقف ضدي بجانب أخي مهما قال عني، هل الذي ينتحر يخلد في النار؟ أنا أكتب لكم وأعلم أنه لا يوجد أحد عامله أهله كما يعاملني أهلي! أليس من الأفضل أن أبقى في المنزل على جهاز الكمبيوتر الخاص بي من أن أخرج وأصبح من الهمل؟ مع أنني لا أجلس إلا في المساء ٤ ساعات على أكثر تقدير، أفيدوني، لقد كرهت الحياة.