السؤال
سابقا كنت أمارس العادة السرية بإفراط، وكنت لا أعلم بأنها تسبب أضرارا كثيرة، ومنذ عام ٢٠١١ انقلبت حياتي ١٨٠ درجة، وأصبحت أعاني من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري، وأوجاع في الجسم، ووجع في الظهر، ووجع في العيون وصداع وأتعب بسرعة حتى عندما أقوم بعمل بسيط جدا، واضطراب في النوم، وأصبحت أعاني من إرهاق شديد، وأصبحت أعيش في عالم ثان.
بعدها زرت أطباء أعصاب، وأطباء باطنية، وقمت بعدة تحاليل، ونتيجة التحاليل كلها جيدة، مثل: تحليل الهيموغلوبين، وتحليل هرمون الغدة الدرقية، وتحليل السكر، وقالوا لي: صحتك جيدة، وهذه الأعراض نفسية، فقمت بزيارة أخصائي نفسي، فقال إنك تعاني من الرهاب الاجتماعي، فأعطاني دواء مضادا للاكتئاب، فتناولته، وكانت نتيجة العلاج بسيطة جدا، فقام برفع الجرعة، فتناولت الدواء لعدة أشهر فقط، وكانت نتائجه بسيطة جدا، لم تعالج الأعراض بنسبة جيدة، فقمت بتركه نهائيا، وبعدها قمت أبحث في الانترنت حول الحالة، والأعراض التي أعاني منها، فتعرفت على موضوع العادة السرية، وأضرارها، وقرأت كثيرا حول العادة السرية، ولاحظت بعض الأطباء يقولون إنها هي السبب في مشكلتك، والبعض الآخر يقولون: لا، ليست هي سبب أعراضك ومشكلتك، فبعدها قررت تركها نهائيا، والحمد لله وبفضله تركتها نهائيا، والآن صار لي تقريبا ٦ سنوات تاركها بشكل نهائي، -والحمد لله- حالتي تحسنت كثيرا، وبعض الأعراض تحسنت بنسبة ١٠٠%، وبعضها بقيت بنسبة قليلة جدا، والحمد لله، وبفضله.
الآن أعاني من بعض الأعراض، وهذه الأعراض تحسنت.