السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أنس ألم فراق جدي رحمه الله الذي توفي منذ أكثر من عامين، فطبيعتي أن من أحب لا أنساهم بسهولة، وأظل أفكر فيهم وأبكي على فراقهم، ولكن موت أخي الذي حدث بعد موت جدي بسنتين، ولم يكن موت أخي موتا عاديا، لكنه مات غرقاً، وهو صغير السن حوالي 15 عاماً، ومن حينها أصبحت عصبية، ولست وحدي بل والدتي أيضاً أصبحت عصبية، وأصبحت كثيرة التفكير، حتى أني أجلس في صمت أعد عدد حواسي، وأعد عدد أي شيء عيني تقع عليه، وزاد عندي الوسواس، فأفكر في كل شيء أكثر من مرة، هل فعلته بشكل صحيح، أم لا؟ فأصبحت أفكر كثيراً وفي كل شيء، ولا أنام بعمق كالسابق، وأصبحت أسناني أعصابها تشد وتضغط على بعضها حتى أشعر أنها سوف تتكسر من الضغط، وأشعر أن كل ذلك سيسوقني للجنون.
أرجوكم دلوني من بعد مشيئة ربنا طبعاً، على حل، وعلى علاج يخلصني مما أنا فيه، واسم دواء مهدئ يجعل أعصابي تهدأ، ويجعلني أستطيع النوم طبيعياً، ويتوقف شد أعصاب أسناني وضغطها، وألا يكون له آثار جانبية وأضرار.
أفيدوني، أفادكم الله.