السؤال
السلام عليكم.
قال ابن تيمية: يلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية وإن كانا فاسقين، وهو ظاهر إطلاق أحمد، وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر عليه، فإن شق عليه ولم يضره وجب، وإلا فلا.
أنا تخصصت في الجامعة، ولم أستطع إكمال تخصصي، وأريد تغييره إلى تخصص أحبه، أبي وأمي سيحزنهم هذا التغيير، وخصوصا أن أبي دفع علي المال في تخصصي الحالي، فتركي للتخصص يعتبر ضررا لهم (بحزنهم وضياع مالهم).
وبقائي في التخصص ضرر لي؛ لأتني حاولت ثلاث سنوات للدراسة فيه ولم أستطع، وأنا الآن في ضغط نفسي، وقلق كبير، وحالتي النفسية سيئة جدا (وهذا ضرر لي)، فماذا أفعل كي لا أكون عاقة لوالدي
بما أن ترك التخصص ضرر لهم والبقاء فيه ضرر لي؟
مع العمل أتني لم أخبرهم بعد؛ لأني أعلم أنهم حتى لو وافقو سيضرهم ذلك في نفسهم ويحزنهم فماذا أفعل؟