السؤال
السلام على الأساتذة الكرام، ورمضان كريم.
سؤالي يخص الوسواس القهري الذي أصابني، ويأتيني أحيانا يقول لي الشيطان لعنه الله: أن الله تعالى يسبح له كل شيء، أقول: نعم، نعم الله سبحانه أي شيء خلقه يسبح له مثل الحجر والشجر والنجوم، الخ، حتى الكافر يسبح بلسان حاله أي هو كإنسان يسبح حتى لو لم يشعر؛ لأنه مخلوق، وبعدها تأتيني وساوس شيطانية تقول: إذن حتى القاذورات والنجاسات تسبح لله؟ -عياذا بالله من هذا الكلام الذي أقوله- وحتما إن نطقته أمام الناس فسيظنون إما أني مجنونة أو كافرة، أما إن نطقته أمام زوجي، فربما طلقني أو أرسلني للعلاج عند طبيب نفسي، والله أتعبني هذا الوسواس ما هو علاجه؟ وما الذي يسبح لله؟ هل كل شيء؟ أؤمن بصفة عامة أن كل المخلوقات تسبح بحمده، ولا أريد التفكير فيما يقوله الشيطان ساعدوني، أرجوكم ما العلاج؟