السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شاب كنت أعاني من عدة مشاكل كادت أن تضع حياتي على حافة الهاوية والانهيار -لولا فضل الله ولطفه وبتوفيقه- والحمد لله تحسنت كثيرا، وبعد إطلاعي على استشارتكم السديدة، فقد كنت أعاني من عدة مشاكل، فقد عانيت من الوساوس القهرية مصحوبة باكتئاب وضعف الثقة في النفس، ومشاكل أخرى، وكذلك كنت أعاني من الجاثوم والأحلام المزعجة، ونقص في فيتامين (د)، ومشاكل في النمو يتمثل في تعثر النمو نوع ما منذ فترة الصبا والمراهقة بالمقارنة بأقراني، وفي مرحلة الشباب تجلى في شكل واضح في ضعف العلامات الثانوية للبلوغ، أي من ناحية طول القامة ومستوى العضلات إلى شكل الوجه والساعدين، فأنا في عمر 23 سنة، ومن يراني يظن أني في عمر 18 أو 17 سنة.
هل توجد علاقة بين نقص هرمون النمو ونقص فيتامين (د) ونقص هرمون الاستروجين المحفز للسعادة؟ وكيف يتسنى لي فحص نقص هرمون النمو؟ لأني أعاني من النقص في الثلاثة على ما أظن، وأخذت العلاج من خلال توصياتكم، ومن خلال استشارات مشابهة، ولا أخفي عليكم أني تحسنت كثيرا، فقد ارتفع فيتامين (د) عندي في آخر فحص بعدما كانت نسبته منخفضة جدا وهي 7 فقط، وكذلك خفت الوساوس القهرية كثيرا بعد استماعي للرقية، وتطبيقي للبرامج السلوكية، وخصوصا بعد تناولي لدواء البروزاك. وهل توجد علاقة بين الوسواس القهرية وتسلط الجان؟ أرجو التوضيح والمساعدة.
وجزاكم الله خيرا.