السؤال
السلام عليكم.
عانيت منذ فترة قريبة، والمشكلة الكبيرة أني في الغربة حيث لا أقارب، ولا أصدقاء مقربين، ولا مواسين، فأدى الحدث لصدمة كبيرة، ونوبات قلق وهلع، فأنا شخص في طبيعتي قلق قليلاً، وعندي نسبة قليلة من الوسواس، فأصبحت أعاني من وسواس حول أمراض القلب والجلطات، وأصبحت غالبا أراقب قلبي، وأخاف أن يحصل شيء، وأحيانا تؤرقني هذه الحالة.
عندما أصابتني نوبات الهلع ذهبت للطبيب، وشعرت بتحسن بعدها حيث قال أني لا أحتاج لعلاج دوائي، ولكن فقط أن أغير نمط الحياة، وأن أثقف نفسي عن الحالة، وبالفعل ارتحت قليلاً، ولكن الآن أعاني من تلك الوساوس فما الحل؟