السؤال
السلام عليكم
عانيت منذ شهور بسيطة من نوبات ذعر وهلع بسبب مرض والدتي، ثم أصبحت أعاني من قلق وتوتر دائم وحزن بدون سبب، بعدها لاحظت سرعةً وقوةً في ضربات قلبي، خاصة عند الاستلقاء على ظهري، أجد ملابسي تهتز من سرعة النبض وقوته.
ذهبت لطبيب قلب وباطني طلب مني رسم قلب وأوضح النبض ١٣٠ ثم طلب إيكو، وأوضح وجود ارتخاء بسيط في الصمام الميترالي، ثم طلب مني تحليل غدة tsh وكانت بنسبة ١,٧ ثم طلب سونار على الغدة، وأوضح السونار أنها متضخمة.
بالنسبة للغدة فهي متضخمة عندي منذ المراهقة، ودائماً أجري لها فحوصات وسونار، وتحاليلها سليمة دائماً ما عدا السونار فيظهر أنه هناك تضخم أو روم في الفصين، لكن هناك فص أكبر من فص.
بعد كل ذلك أوضح لي الطبيب أني أعاني من القولون العصبي، ووصف لي أدوية لذلك، وأن هذا الارتخاء ليس مرضاً، وطلب مني أن أتجاهله وأعيش حياتي بشكل طبيعي، وإذا لاحظت سرعة أو قوة في ضربات القلب لا أكترث، وأن أتعايش مع الأمر.
علماً بأن والدتي وأخوتي لديهن نفس الارتخاء، وأوضح لي الطبيب أنها وراثة، ووصف لي اندرال ١٠ ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر، وأن أقوم بزيارته بعد شهر.
مر أسبوعان على تناولي للدواء -الحمد لله- أشعر بتحسن لكن أوقات كثيرة أشعر بالنبض السريع جداً وقوي، وخفقان شديد يجهدني جداً، وتأتيني هواجس أني مريضة، وأن الأشعة خاطئة أو أني أعاني من مرض لم يكتشفه الطبيب.
تأتيني هذه الهواجس وأشعر بضيق شديد في التنفس، وألم في الصدر شديد ماذا أفعل أنا في حيرة وتعب نفسي شديد؟.
أرجو منكم مساعدتي، وجزاكم الله خيراً.