السؤال
السلام عليكم.
منذ الصغر وأنا أقلق عند أي موضوع، وأتوتر وتكبر المشكلة في عقلي، ثم بفضل الله تمر مرور الكرام إلى أن أصبت بصدمة منذ ٥ أشهر لازمني اضطراب الهلع ووسواس الموت ووسواس العقيدة وبكاء وانهيار وأرق إلى أن ذهبت إلى طبيب نفسي أعطاني سيبرالكس، لكن مجرد أن شعرت بالتحسن تركته، ومن أعراضه قرحة المعدة، والصداع والعصبية إلى أن رجعت للطبيب منذ ١٠ أيام، وأعطاني ديبرام١٠مجم إلى الجرعه ٤٠ مجم لمدة شهرين ونصف، وأن أرجع له مرة أخرى، لكن في تلك المدة ساعة أشعر كأني سأطير، وساعة أخاف وأكتئب وأتوتر، وقرأت عن ثنائي القطب، فوجدت أن نفس الأعراض تنطبق علي، وكم أشتاق لشخصيتي السابقة كنت مرحا وأضحك مع الأصدقاء، لكن الآن أصبحت أسرح كثيرا، فأسأل الله أن يشفيني ويشفي جميع مرضى المسلمين.
ملحوظة: عند الشعور بالتوتر الزائد كل يومين أو ثلاثة أتناول نصف قرص زولام٠.٢٥مجم؟