السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرسل إليكم هذا السؤال من باب (ما خاب من استشار) لعلي أجد لديكم فائدة تنفعني، فأنا شابٌ أبلغ من العمر 26 عاماً، التزمت منذ 4 سنوات تقريباً، وكنت قد أردت الارتباط بفتاة لي بها صلة رحم، وهي على خلق ودين، وتكبرني بـ7 سنوات، وفكرت أن أخبرها، وبالفعل أخبرتها بأنني أريد الزواج منها، فوافقت، واشترطت عليها ألا نتحدث في هذا الأمر مرةً أخرى حتى أستطيع أن أتقدم لها رسمياً، وبالفعل لم نعد نتكلم في ذلك الموضوع، بل إنني أصبحت لا أذهب إليهم في منزلهم إلا نادراً وللضرورة القصوى حتى لا أراها، وهي كانت تمر بحالةٍ صحية سيئة خلال الـ3 سنوات الماضية؛ حيث أجرت ثلاث عمليات جراحية خطيرة، مما جعلني أتمسك بها أكثر لصبرها على المرض، ورضاها بهذا الابتلاء، وعلمها أنه من عند الله، إلا أنني قد تكلمت مع أبي في أمر الزواج منها لكنه لا يرى أن ذلك من مصلحتي؛ وذلك بسبب فارق السن، ولكني لا أستطيع أن أنتهي عن التفكير في أمر الزواج منها، مع العلم بأنني لا أتوقع رفضاً من أهلها، بل إنهم بعون الله سوف يرحبون بي زوجاً لها، وبالتالي فإن العقبة الوحيدة في هذا الأمر هو إقناع أبي به .
شكراً لكم .