السلام عليكم.

هل يُفيد العسل كعلاج نفسي؟ فقد ذكر أن بعض الأبحاث تدل على أنه مهدئ ومنوم بجرعةٍ صغيرة، ‏ومنبه ومحسن للمزاج بجرعةٍ كبيرة.‏

وهل عقار: ‏Ritalin(methylphenidate‏ يُعتبر من الأمفيتامينات التي تستخرج من الأفيون، ‏وبالتالي يعتبر مخدراً؟

وهل مكملات الفيتامينات والمعادن تعتبر مجرد مواد كيميائية مماثلة في مفعولها للفيتامينات والمعادن؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عثمان حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الإعجاز العلاجي في العسل لم تتضح صورته حتى الآن بصورةٍ كاملة، ولكن لا شك أن النص القرآني يجب أن يكون هو مرجعنا في الفعالية العلاجية للعسل.

بصفةٍ عامة، العسل يُعتبر مهدئاً ومحسناً للمزاج لا شك في ذلك، خاصةً إذا أخذ بكمياتٍ معقولة وليس بجرعةٍ كبيرة، وأنا أعتقد أن الاستكشافات العلمية سوف تأتي لنا إن شاء الله بمعلوماتٍ أكثر دقة فيما يخص الفعالية الحقيقية للعسل في علاج الأمراض النفسية.

بالنسبة لعقار الرتالين، يُعتبر هو بالفعل من مشتقات الأفيون التصنيعية، ولا شك أنه يحمل بعض سمات الأنفتامينات، ولذا فهو يندرج تحت المخدرات، ولكنه مصرحٌ به للاستعمالات الطبية، خاصةً بالنسبة لداء الحركة المفرطة وضعف التركيز لدى الأطفال، وقد اتضح بفضل الله تعالى أن الأطفال الذين يُعانون من هذه العلة حين يتعالجون بهذا الدواء لا يسبب لهم إدماناً أو تعوداً، وذلك بخلاف الأطفال والأشخاص الذين لا يُعانون من علة الحركة الزائدة، حيث أنهم إذا تناولوه يكونون عرضةً للتعود.

هنالك بعض مكملات أو ملحقات الفيتامينات والمعادن تُعتبر مماثلة في مفعولها للفيتامينات والمعادن بدرجةٍ كبيرة، وإن كان هنالك بعض التفاوت والاختلافات البسيطة فيما بينها.

وبالله التوفيق.