السؤال
السلام عليكم.
تقدمت لخطبة فتاة أمها صديقة لأمي، والبنت بنفس عمري، ورأيتها في النظرة الشرعية وأعجبتني، وبعد عقد القران اكتشفت أن أهلها بخلاء، ولم أكن أعلم بذلك، وحدثت بعض المشكلات، وكل مشكلة تحدث يزيد كرهي للفتاة، مع أنها ذات دين وخلق وتسمع الكلام وتحبني، ولكن أصبحت لا أحبها ولا أطيق أن أكلمها، أو أن أسمع صوتها، وأي شيء يحدث معي أقول بسببها، وبدأت في نفسي أبحث لها عن عيوب في شكلها، مع العلم أنها جميلة، وأتمنى أن أفسخ هذه الخطوبة، ولا أريد أن أظلم نفسي وأظلمها معي إذا تزوجتها، وأخاف أن لا تتزوج بعدي بحكم أنها طلقت بعد عقد القران.
لكن والدي ينصحاني بأنها مناسبة لي وأنها طيبة الخلق، وتسمع الكلام وأنها لا ترفض أي طلب مني، وأنا حائر وضائق، ولا أعلم ماذا يجب أن أفعل، حيث إني أعمل خارج بلدي، وبعد الزواج سآخذها معي إلى مكان إقامتي، تعبت، حتى دوامي "قرفت" منه.
ذهبت لشيخ لكي يقرأ علي، وقال لي ليس بك شيء، مع العلم أن هذا أول زواج لي، تحدثت أنا وهي مؤخراً فقالت لي أخبرني إذا كنت لا تريدني، ولا تعطل علي زواجي، والله حسبي، وأخاف أن أندم إذا تركتها، ولا أعلم ماذا أفعل؟