السؤال
السلام عليكم.
تعرفت إلى فتاة عبر التواصل الاجتماعي في مجموعة دراسية، بدأنا بالتعارف أولا عبر مساعدة دراسية لها وكنت أساعدها كثيرا، لكن بعد فترة أو أيام، أصبحنا صديقين وبعد هذا وقعنا في الحب، وفي يوم ما قالت لي: قل لي أعاهدك بالزواج إن كنت تحبني، لكنني لم أرد أن أقول هذا، وقلت: لا أقولها، فأصبحت حزينة ومنقهرة، لهذا قلت: أعاهدك بالزواج، فأصبحت سعيدة، لكنني لم أر هذه الفتاة أبدا، واقترحت عليها بأن نرى بعضنا ولكن لم ينجح الأمر.
نحن بنفس الجامعة لكننا في قسمين مختلفين، مع هذا أشعر بأني لا أميل إليها؛ لأنني لم أرها وكيف هو شكلها، وأشعر بالندم كثيرا لهذا العهد، كلما أفكر في قطع التواصل معها أتذكر العهد الذي بيننا!
أشعر أن عقلي يتدمر، وأشعر أن الله لن يجعلني أتزوج أي فتاة غير هذه؛ لأنني عاهدتها وتخليت عنها، ولن تكون أي فتاة من نصيبي! لم أرد أن أكذب عليها، لكنني كنت عاطفيا وحساسا جدا تجاه حب الفتاة، حتى لو لم أرها جيدا!
لا أعرف ماذا أفعل! وفي ماذا أفكر؟! عقلي مشتت جدا بسبب هذا التفكير، مع العلم أنني شاب وليس لدي قابلية أو إمكانية للزواج، وهذه الفتاة لا أعرف هل تحبني أم لا؟ ولكنها حزينة جدا تجاه بعض الأشياء التي قلتها لها عن العهد على أنني نادم، أرجوكم أريد مساعدة ليستريح عقلي.
وجزاكم الله خيرا.