السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج، وبعمر 30 سنة، كنت قبل زواجي أعاني من إدماني للعادة السرية والمقاطع الإباحية، والحمد لله تخلصت منها قبل سنة، ولكن وقعت في المحظور، والحمد لله، على الستر، وبعدها ب 60 يوماً قمت بعمل فحص الإيدز و-الحمد لله- طلعت سلبية، وحمدت الله وأكثرت من الطاعات.
عاودني الوسواس بعدها ب 4 شهور حين موعد سفري إلى زوجتي، فقمت بعمل تحليل لجميع الأمراض المنقولة جنسياً، والحمد لله جميعها سلبية، ولكني أصبحت أعاني من القلق والتوتر والشعور بالوسواس بأني سأنقل مرضاً لزوجتي.
صرت من شدة قلقي لا أتناول الطعام إلا مرة في اليوم، والقلق شديد ويغلب علي فيه النوم، حاولت أن أشاهد مقاطع للتخلص من الوسواس، وفي الحقيقة جاءت بنتيجة يسيرة، الحمد لله، مستمر على صلوات الجماعة، وورد القرآن يومياً، وصلاة الوتر والدعاء، والابتهال إلى الله تعالى.
أرجو النصيحة منكم، حيث إني أخاف أن أسافر وأن يصيب زوجتي أي مرض، علماً بأن جميع تحاليلي سلبية، ولا أستطيع أن أقوم بمراجعة طبيب نفسي، وذلك لتكلفة الجلسات.
قرأت عن دواء (بروزاك) لتخفيف التوتر والقلق والوسواس القهري، هل هو مناسب لحالتي؟ وكيف أقوم باستخدامه؟
وجزاكم الله خيرا.