السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التزمت بالصلاة في المسجد في الفترة الأخيرة، وكنت محبًا لله حبا جما، وفي إحدى الأيام ذهبت إلى صلاة الفجر في المسجد، على عكس من حولي، وفي طريق العودة من المسجد قلت لنفسي كيف أدخل النار وأنا فعلت كذا وكذا.
وعندما عدت للبيت ندمت ندمًا شديدًا على ما قلت، وقرأت عن سوء الخاتمة، وعن ناس كُتبوا في الكتاب أنهم من أهل النار، وأخشى أن أكون منهم، وأصبحت خائفًا من بعد التزامي أن يبدلني الله إلى كافر في شبابي ونهاية عمري.
نقص حبي لله وأصبح مكانه الحب والشوق إلى لقاءه، ما كنت عليه كله خوف بأن لا ألقاه، وتذهب أعمالي هباء منثورا، لكوني مِن منْ يسبق عليه الكتاب، وفي نفس الوقت اقرأ آية: (إن الله لا يضيع أجر المحسنين)، فأشعر بالطمأنينة، لم أعد أعرف ماذا أفعل؟
أصبحت في حالة ضياع، لست مشتاقًا إلى لقاء الله وفعل الطاعات، وقل حماسي عن السابق، ولا أخاف من الله حق المخافة التي لا تتجاوز القنوط.
أفيدوني في أموري الله يسعدكم.