السادة المستشارين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة، وبعد:

الرجاء الإفادة على وجه السرعة على الأسئلة الآتية:-
1- ما تأثير العمل على الكمبيوتر لعدة ساعات بالنسبة للمرأة الحامل وعلى الجنين أيضا؟

2- ما هي أعراض الحمل؟

3 - هل العمل المنزلي اليومي المرهق له تأثير على الحمل والجنين؟

4- هل للوقوف الطويل والمستمر أثناء العمل المنزلي تأثير على سلامة الجنين في الأسابيع الأولى؟

5- كيفية الحفاظ على الحمل والجنين خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
ونشكركم على هذه النافذة الجيدة التي تخدم شعوبنا المسلمة على التطور، ولما فيه الخير لنا جميعا، وجزاكم الله عنا كل خير لما تقدموه من استشارات مفيدة ونافعة في كل المجالات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لجلوس الحامل أمام شاشة الكمبيوتر فحتى الآن لم يثبت حدوث أذىً معين للجنين بسبب ذلك، ولكن من الضروري عدم الجلوس لفترات طويلة، فلابد من الحركة للمحافظة على نشاط الدورة الدموية، وننصح الحامل بتجنب وضع ساق على أخرى أثناء الجلوس، واختيار مقعد مريح يسند الظهر والساقين أثناء العمل، للتقليل من التعب والصداع.

وبالنسبة للعمل المنزلي، فيجب تجنب الوقوف لفترات طويلة، وأخذ قسط من الراحة، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، وعدم إرهاق نفسها، وعدم الاستمرار في العمل دون طعام كاف أو راحة كافية؛ لأن ذلك يؤثر سلباً على صحتها وعلى نمو الجنين.

وبالنسبة لأعراض الحمل فهى كالتالي:
-غياب الدورة الشهرية

- التقيؤ والغثيان، خاصة في الصباح الباكر، وعند النهوض من الفراش، وهناك البعض ممن يصبن بهذه الأعراض في الليل وهن قلة.

- فتور عام في الجسم، ورغبة شديدة في النوم.

- الإجهاد السريع.

- تضخم وثقل الثديين.

- هناك نسبة من النساء ممن يشعرن بالتنميل والحكة في الثديين، وخاصة حول منطقة الحلمة.

- زيادة عدد مرات التبول، والرغبة في الذهاب إلى دورة المياه بصفة متكررة.

وبالنسبة للعناية بالحمل في الشهور الأولى فيجب أن يتضمن الزيارة الأولى للطبيب، مع المحافظة على التغذية الجيدة، وشرب السوائل، وتناول أقراص حمض الفوليك يومياً، وعدم الإجهاد في عمل المنزل أو العمل الخارجي، وأخذ قسط من الراحة من فترة لأخرى، وفي الزيارة الأولى للطبيب يتم عمل سونار للرحم، ويقوم الطبيب أيضاً بعمل الفحوصات التالية:

- فصيلة الدم ومستوى الهيموجلوبين.

- فحص مناعة الأم، ووجود الأجسام المضادة ضد بعض الأمراض، أو للتأكد من عدم وجود بعض الأمراض مثل: الحصبة الألمانية التي يمكن أن تسبب آفات ولادية خطيرة في الجنين، إذا أصيبت بها الحامل أثناء الحمل.

- الالتهاب الكبدي الوبائي -ب- الذي يمكن أن ينتقل إلى الجنين، فيصبح حاملا أو مصاباً بالمرض.

- الزهري.
- التوكسوبلازموزيس التي يمكن أن تسبب آفات ولادية خطيرة في الجنين، إذا أصيبت بها الحامل أثناء الحمل، أو تسبب موت الجنين أو الإجهاض.

والله الموفق.