السؤال
السلام عليكم
تزوجت رجلاً دون رضىً مني، وقد كان هذا تحت ضغط عائلتي، هو رجل ذو خلق ودين، لا ينقصه شيء سوى أنه لا يملك الهيئة التي أريدها كأي فتاة، جملته مرور الأيام في عيني، فصار لا بأس به، لكني أكره نفسي حين يلمسني، وأشعر بالذنب تجاهه.
غالبًا أسايره؛ لأنه لا ذنب له، لا أعلم إلى متى سأسايره، هل أنتظر عامًا وأطلب الطلاق، أم أن عقدي باطل من الأساس وأنا على ذنب كبير؟ هل أسايره؛ لأني خائفة من أن باب الرجوع مغلق، أو من غضبه إذا عرف بالأمر وامتنعت عنه، أم من حبي وغريزتي؟ لا أعلم أين أنا؟!
لدي اكتئاب شهري يرافق الحيض، والآن ومع اشتداد الضغط، أفكار الانتحار تلح علي، ولم تعد تعرف التوقيت، ذبل وجهي، ونحف جسدي، وكنت على شفا الموت، وتبت، وقلت إن الأمور ستتحسن، وإن إحساسي بسبب تحرشات الطفولة، وسأعالجه.
لم أستطع كره أمي وأبي، أو حتى الدعاء عليهم، لكن في كل ليلة لا أشعر بشيء سوى بالاضطهاد، والظلم، وأنه اغتصاب، وعلي الهروب منه بقتل نفسي، بعد أن قرأت مرة أن قتل النفس في مواقف كهذه يجوز!!
لقد أخبرته في بداية زواجنا بالقصة كلها، وأنني أكره أن يلمسني، أريد أن أشعر بالحب تجاهه حتى يخف الشعور، حتى بقصة التحرش أخبرته؛ لكنه اختار أن لا يفهم حتى ما هو التحرش وتجاهلني.
الآن ما حكم علاقتي به؟ هل يجوز الاستمرار مع فكرة طلب الطلاق بعد عام؟
جزاكم الله خيرًا.