السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد استشارتكم في أمر محدد، وهو لمن أصابه السحر.
أبي منذ فترة طويلة كان يشعر بآلام المعدة بعض الشيء، ومع الوقت ازداد الألم بشكل كبير، وتطور وصار لا يستطيع النزول للصلاة، وهكذا، وهذا الألم يختفي أحيانًا ويعود.
ذهب أبي للكثير من الأطباء ليكونوا سببًا في علاجه بعد الله، لكنهم اختلفوا في حالة والدي، ولم يتحسن بشكل ملحوظ من الأدوية، وقال بعض المشايخ: إنه مسحور بسحر يجعله مريضاً والله أعلم.
ذهب أبي لشيخ يقرأ عليه القرآن في جلسات مفتوحة، هذا الشيخ جهز المكان ليقرأ على الناس القرآن دون مقابل، يومين في الأسبوع، وقال الشيخ وهو يكتب اسم والدي: إنه مسحور، وأمي كذلك، ولا يظهر على أمي أي أعراض.
السؤال: هل استمرار والدي في هذه الجلسات يساعد في علاجه؟ علمًا أنه قام بعمل الحجامة مع أحد المشايخ. وبماذا تنصحوننا من ناحيته؟ والدي لم يعد يريد قراءة القرآن، وعندما كان يقرأ عليه الشيخ في الجلسة كان يشعر بأنه يختنق، فهل ترون بأن هذه الجلسات قد تكون سبباً في علاجه بعد الله، أم أنها لا تفيد؟ وماذا نفعل إذا كنا نظن في بعض الأشخاص و-الله أعلم- أنهم السبب في هذا؟
شكرًا جزيلًا لكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.