السؤال
السلام عليكم.
أشكركم جزيلاً على هذا الموقع الرائع.
منذ عامين وأنا أعاني من اضطرابات هضمية منذ ظهور جائحة الكورونا، وأجريت العديد من الفحوصات، وأخذت العديد من الأدوية، وظهرت التحاليل سليمة إلا تحليل كالبروتكتين كانت النسبة (٦٣)، ولكن الطبيب أخبرني أن هذه النسبة طبيعية، ولا تعني شيئاً، وشخص حالتي باضطرابات القولون العصبي.
أعاني معها العديد من الاضطرابات النفسية مثل قلق شديد، وخوف غير مبرر، ذهبت إلى الطبيبة النفسية، وشخصتني باضطراب القلق العام، وأعطتني دواء (لوسترال بجرعة ٥٠) لمدة أسبوعين، ثم منذ أسبوعين تم تغيير الجرعة فأصبحت آخذه بجرعة (٧٥)، ولكني لا أشعر بتحسن قوي، وأشعر بأن رأسي لا يذهب عنه القلق.
وأكثر ما أعاني منه اضطراب النوم، فنومي بين اليقظة والنوم، وأشعر بكل شيء حولي، وأسمع كل الأصوات وكأني لا أنام، وأظل أتثاءب طيلة النهار بشدة، مع طنين في الإذن، وأشعر بأن أعصابي أحيانا مشدودة بقوة، مع اضطرابات في المعدة أيضا، فهل هذه الأعراض يمكن معالجتها؟ وهل -عافانا الله وإياكم- قد تتطور تلك الأعراض وتؤثر على المخ، أو القلب، أو تسبب أعراضاً عضوية؟ وهل يمكن العلاج التام من ظاهرة القلق هذه؟